طرحت الفنانة اللبنانية لونا كرم أحدث أعمالها الغنائية، وهي أغنية من كلمات وألحان وتوزيع موسيقي جاد عبيد.
وتعد هذه الأغنية إهداءً لبيروت، المدينة الجريحة التي تعاني من ويلات الحـ رب، وهي تمثل صرخة كل مواطن لبناني فقد بيته، وتعكس الواقع الأليم الذي يعيشه اللبنانيون، إذ إنها تصور الحرب التي دمّرت البيوت وبعثرت حياة الناس.
واستطاع صوت لونا الملائكي أن يعبر بشكل مؤثر عن المشاعر الحقيقية للمواطنين اللبنانيين، الذين يمرون بأصعب اللحظات في تاريخ لبنان الحديث.
في هذا الإطار، أثنى رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أدائها المفعم بالشجن وبقوة التعبير، فقد أُبرزت قدرة الفن على احتواء الألم وتحويله إلى رسالة قوية تلامس القلوب.
وقد قام أندرو دواف بمهمة الإخراج، فيما عمل خليل غصن على تصوير الاغنية بشكل سينمائي محترف، ما أضفى بعدًا بصريًّا يعكس الأحاسيس المرهفة التي تلامس قلوب المستمعين.